صدر مؤخراً كتاب عن مدينة بصرى الشام القديمة باللغة الفرنسية وهو من تأليف الدكتور انس سليمان المقداد، الدكتورة جاكلين دينزر، الباحثة ميشيل فالفان، والباحث تيبو فورني.
ويقع الكتاب الموثق في 365 صفحة، وذكر الدكتور المقداد أن الكتاب الذي يعد انجازاً مهماًَ من المنتظر أن يترجم أيضاً للعربية يحتوي على أبحاث مهمة تمتد من العصر البرونزي والعصور اليونانية والهلينستية والرومانية والبيزنطية والاسلامية حتى العصر الحاضر.
وأوردت صحيفة "تشرين" السورية أن الكتاب يتحدث عن المعالم الأثرية الهامة ومكوناتها في المدينة القديمة مثل الباب النبطي والكاتدرائية البيزنطية وقصر الامبراطور تراجان ومسجد فاطمة والبركة الشرقية في الحارة الشرقية للمدينة، كما يتحدث عن الحارة الجنوبية والتي تضم المدرج الروماني والقلعة، ثم ينتقل إلى منتصف المدينة القديمة ويتحدث بشكل خاص عن الحمامات الرومانية والمعابد والشوارع القديمة.
يتناول الكتاب أيضاً المكونات الأثرية في الحارة الغربية من المدينة ولاسيما باب الهوى الذي يعود للعصر الروماني وسور المدينة من الجهة الغربية الشمالية والجنوبية الغربية ويرجع تاريخه لعدة حقب زمنية بداية من العصر البرونزي ثم العصر النبطي وبعدها الروماني والبيزنطي.
ويشرح الكتاب أهم المباني الأثرية في الحي الشمالي للمدينة جامع الخضر والجامع العمري وحمام منجك اليوسفي المملوكي ودير الراهب بحيرى وجامع مبرك الناقة والمعسكر الروماني ونبع الجهير الذي بفضله يرجع وجود المدينة والحياة فيها منذ أقدم العصور ويتحدث الباحثون في نهاية الكتاب عن المقابر القديمة وقنوات المياه وطرق المواصلات القديمة التي تربط بصرى بضواحيها والمدن الأخرى.
الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق