صدر مؤخراً كتاب عن مدينة بصرى الشام القديمة باللغة الفرنسية وهو من تأليف الدكتور انس سليمان المقداد، الدكتورة جاكلين دينزر، الباحثة ميشيل فالفان، والباحث تيبو فورني.
ويقع الكتاب الموثق في 365 صفحة، وذكر الدكتور المقداد أن الكتاب الذي يعد انجازاً مهماًَ من المنتظر أن يترجم أيضاً للعربية يحتوي على أبحاث مهمة تمتد من العصر البرونزي والعصور اليونانية والهلينستية والرومانية والبيزنطية والاسلامية حتى العصر الحاضر.
وأوردت صحيفة "تشرين" السورية أن الكتاب يتحدث عن المعالم الأثرية الهامة ومكوناتها في المدينة القديمة مثل الباب النبطي والكاتدرائية البيزنطية وقصر الامبراطور تراجان ومسجد فاطمة والبركة الشرقية في الحارة الشرقية للمدينة، كما يتحدث عن الحارة الجنوبية والتي تضم المدرج الروماني والقلعة، ثم ينتقل إلى منتصف المدينة القديمة ويتحدث بشكل خاص عن الحمامات الرومانية والمعابد والشوارع القديمة.
يتناول الكتاب أيضاً المكونات الأثرية في الحارة الغربية من المدينة ولاسيما باب الهوى الذي يعود للعصر الروماني وسور المدينة من الجهة الغربية الشمالية والجنوبية الغربية ويرجع تاريخه لعدة حقب زمنية بداية من العصر البرونزي ثم العصر النبطي وبعدها الروماني والبيزنطي.
ويشرح الكتاب أهم المباني الأثرية في الحي الشمالي للمدينة جامع الخضر والجامع العمري وحمام منجك اليوسفي المملوكي ودير الراهب بحيرى وجامع مبرك الناقة والمعسكر الروماني ونبع الجهير الذي بفضله يرجع وجود المدينة والحياة فيها منذ أقدم العصور ويتحدث الباحثون في نهاية الكتاب عن المقابر القديمة وقنوات المياه وطرق المواصلات القديمة التي تربط بصرى بضواحيها والمدن الأخرى.
الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008
منازل السادة الزعبية في المملكة الأردنية
منازل السادة الزعبية في المملكة الأردنية
السادة الزعبية في الرمثا:
يقع لواء الرمثا في الزاوية الشمالية الشرقية من محافظة اربد، المحاذي للحدود الأردنية السورية وقد مر اللواء بفترات نمو و ازدهار عبر مراحل التاريخ المختلفة، ويدل على ذلك الآثار القديمة المنتشرة هنا وهناك، وعلى وجود حضارات سابقة فيها فالآثار في منطقة الرمثا هي آثار حضارات آرامية وحضارات أخرى
.ولقد كانت الرمثا تسكن وتعمر وتهجر لعوامل قد تكون طبيعية كالقحط والجفاف الذي يدفع الناس للهجرة الى أرض أكثر خصباً، وقد بدا الزحف العمراني في إقليم حوران أبان العهد العثماني يتجه جنوباً والى داخل الأراضي الأردنية (الحالية) ومنها لواء الرمثا، وقد يكون الزحف لزراعة الأرض التي تسيطر عليها القبائل البدوية لقاء حصص عينية من
الغلة. كما أقام البدو كثيراً من القرى في بلاد الشام لاحترافهم مهنة الزراعة، ولم تكن التربة الطينية ومصادر المياه العامل الرئيسي الوحيد لنشأة المجتمعات الزراعية المستقرة وتأصلها في ربوع البلاد، بل ان عامل الحماية والدفاع من أهم العوامل لذلك الاستقرار.لم تكن الرمثا في الماضي، وفي أواخر القرن الثامن عشر سوى خربة تحتوي عدداً من الكهوف والمغارات الطبيعية منها والمنحوتة وذكر البعض ان هناك مغارة
يقع فوقها حالياً مجمع السيارات ويمتد جنوباً حتى مكتب الجوازات ومكتب الأحوال المدنية وكان مدخلها بدار سليمان الدرايسة ومخرجها بدار عيسى أبو هضيب يتخلل الخربة وادي الشعير (من سوق الخضار الحالي وحتى جسر الرمثا الطرة) ووجدت فيها عين ماء يستقي الأهالي منها (في موقع البلدية الحالي).ومنطقة الرمثا رعوية، يكثر
فيها شوك الرمث وهو شوك أو نبات يشبه الفصا، حامضي الطعم ويشكل مرعى للإبل، الرمثا أرض ينبت فيها الرمث. وقد يكون هذا سبباً في تسمية هذه المنطقة بالرمثا.في فترة التدني والاضمحلال السكاني في المنطقة كان القادمون الى منطقة الرمثا يحرثون الأرض ويزرعونها ويسكنون وقت الفلاحة أكواخاً صغيرة من أغصان الشجر تكون في مجموعها على
شكل قرى بدائية وبعد الانتهاء من الأعمال الزراعية تعتمد الى الرحيل طلباً للكلأ والماء، وبعد أن يدفنوا أخشاب أكواخهم في الأرض حتى موسم الحصاد ويسكنون في بيوت الشعر وينتقلون في مناطق قريبة بدوا رحلاً الى انتهاء فصل الربيع. ومن القرى التي استوطنوها على هذا النمط من الحياة هي خربة الشجرة يسكنوها تارةً ويرحلون عنها تارةً أخرى. واما التي كانوا يرتادونها ويحرثون أرضها ويزرعونها ويقيمون فيها هي
خربة الرمثا، ولكن وجود الكهوف والمغاور أعناهم عن بناء الأكواخ فكل عائلة تقطن في كهف أو مغارة. وكذلك أخذت القرى في اللواء تزداد مع الزمن بدء بقرية الشجرة الى قرية الرمثا، الى الطرة (الدرة) وعمراوة، والذنيبة، والبويضة، وحوشا. وهكذا انتشرت القرى تباعاً الى أن أصبحت ست عشر مدينة وقرية الآن.وفي أحد كهوف خربة الرمثا استقر أحد تلك العائلات وهو رجل متعبد متصوف، يتصف بالاتصال والولاية ولا
يغادرها حتى ولو رحل أقرباؤه هو الشيخ ابراهيم مصطفى الزعبي، الذي يعتبر من أوائل من استقروا في خربة الرمثا في بداية تاريخها الحديث. وقد بنى أحمد باشا الجزار حاكم عكا والشام آنذاك بيتاً له عام 1191 هـ\ 1777 م أصبح فيما بعد مقاماً له بعد وفاته، ولا زال المقام قائماً حتى الآن ويحتوي على ثمانية قبور، كل قبر يحتوي على أربعة أو خمسة أموات الا قبر الشيخ أرشيد حيث يرقد فيه وحدة، وقد توفي عام 1204 هـ\ 1786
م.لم يتجاوز عدد سكان الرمثا في نهاية القرن الثامن عشر عن المائة نسمة، أما في عام 1812 ذكر الرحالة السويسري بيركهارت عندما مر بها قال: أن الرمثا كانت تضم حوالي مائة عائلة فقط ولو قدرنا ان العائلة تضم من أربعة الى خمسة أفراد فهذا يعني أن عدد سكان الرمثا في ذلك الوقت بين أربعماية وخمسماية نسمة. ومع الزمن أخذ الوافدين على الرمثا وعلى قرى اللواء يزداد بين فترة وأخرى
.ولم يكن هناك إحصاء دقيق حول تعداد السكان في اللواء الا ما أجرته نيابة العشائر عام 1922، فقدرت عدد سكان الرمثا حوالي 4500 نسمة. عام 1931 م ذكر المرحوم عزام البركات الزعبي كونه رئيس بلدية الرمثا ان عدد الذكور في الرمثا 1871 وعدد البيوت فيها 736 بيتاً. أما في عام 1946 فقد بلغ عدد سكان الرمثا حوالي 9790 نسمة. وفي الإحصاءات التي أجرتها دائرة الإحصاء العامة في آب 1952 فقد بلغ عدد
السكان 8084 نسمة أي أن عدد سكان الرمثا لم يتجاوز العشرة آلاف نسمة حتى النصف الثاني من هذا القرن. أما عدد سكان اللواء في ذلك العام فقد بلغ 16223 نسمة.وأجري في 18 تشرين الثاني عام 1961 أول تعداد رسمي لسكان اللواء بلغ عدد سكان الرمثا 10761 نسمة عدد الأسر فيها 1680 أسرة وعدد المنازل فيها 1595 منزلاً، أما عدد سكان اللواء فبلغ 19175 نسمة. وفي عام 1975 بلغ سكان اللواء 37963
منها 18683 ذكور و19042 إناث. وقدر أن الزيادة السنوية في عدد السكان تبلغ 5,3% ، وأن عدد سكان الرمثا ولوائها بلغ عام 1983 ( 57474) نسمة.الأماكن الأثريةتأثرت منطقة الرمثا بالحضارات التي توالت عليها عبر الحقب التاريخية من آرامية وهيلينية ورومانية وبيزنطية وإسلامية،
وتركت تلك الأمم بعضاً من معالمها الأثرية وهذا يدل على أن المنطقة كانت مأهولة بالسكان منذ فترات طويلة من الزمن. ومن أبرز تلك المعالم الأثرية:الرمثا:كانت تتألف من كهوف ومغارات عليها كتابات ورسومات مختلفة، وتقع الخربة وسط المدينة وتمتد من جنوب مجمع السيارات الحالي حتى مبنى البريد والهاتف على تلة الكيال وادي العران الحديث الذي طمس معالمها الثرية،
والى الشمال الغربي من المدينة تقع بركة المحاسي التي كان يستقي منها الحجاج والقبائل العربية حيث يحطون رحالهم في موقع المنزلة.الرميث:تقع على بعد خمسة كيلومترات الى الجنوب من مدينة الرمثا، وهي ذات ارتفاع ملحوظ بالمنطقة ودلت الحفريات على وجود مخلفات آرامية وأثار من العصر الحديدي والهيليني والروماني و الاسلامي
.الطرة:تقع على بعد 8 كم الى الشمال الغربي من الرمثا، ومساكنها على نفس نمط مساكن الجنوب، ويوجد بها مقبرتان مساحة كل منهما حوالي 30*30 م إضافة الى ذلك يوجد فيها بعض القبور اليونانية والدلالة علىذلك وجود الخط اليوناني على تلك القبور وقد خضعت للحضارات الرومانية والبيزنطية والعباسية والمملوكية والعثمانية، وهذا النمط الحضاري محصور في مساحات صغيرة في تلك البلدة
. كما بنى المماليك فيها برجاً كمحطة إنذار ومراقبة ونقل بريد.
السادة الزعبية في إربد:
تنحدر بطون آل الزعبي في ناحية اربد وبيت راس ومرو وعمراوة من جدهم محمد بن ابراهيم بن بكار بن طه ابو الحمامات بن بكار بن سمارة بن مصلح بن عيسى بن بكر بن الشيخ علي عماد الدين (المقرفص) الزعبي. وقد أعقب السيد محمد بن ابراهيم اربعة ابناء وهم عساف وعبد الله وعلي و ابراهيم . السيد عساف اعقب ثلالثة ابناء وهم سليم وسالم وباير , أما السيد عبد الله فقد أعقب عطية والسيد علي أعقب سرور ونهار وأما السيد ابراهيم فقد أعقب خليل.
وهذه البطون تلقب بآل وبران الزعبي ويطلق عليهم هذه الأيام بآل وبران في مرو وآل سرور في بيت راس وآل ابو العيلة الزعبي في إربد.
هناللك رواية تفسر الأسم آل وبران( أي طار وبرهم ). حيث أنه خلال تواجدهم في الموطن الأصلي في دير البخت في حوران كان قد إستجارت بهم عائلة ضعيفة ومغلوبة تعاني من ظلم الترك. فأجاروها ونصروها واقتصوا من الأتراك سبعة جنود وأكثر فطاردهم الوالي التركي وغادروا إلى أربد مروراً بأبناء عمومتهم في الرمثا. إستقر آل سرور الزعبي في شمال مدينة اربد وفي بيت راس أما الباقون فذهبوا شمالاً ألى القصفة واستوطنوا في الخريبة ولا تزال اراضيهم هناك تسمى اراضي ومغر آل وبران, بعد نشوب خلاف بين الأخوة قاموا بترك الخريبة على التوالي حيث نزح أخيهم ابراهيم الى سوريا ولا زال أحفاده هناك في حي الميدان في دمشق الشام يحملون كنية آل وبران الزعبي. بينما استقر أحفاد السيد عساف في مرو واتجه أحد احفاده الى دير السعنة ومن ثم الى الطيبة. أما ابناء السيد عبد الله فاتجهوا نحو المدور- جرش ومن هناك لحقوا بان عساف في بلدة الطيبة واقاموا فيه عدة سنين تباعاً, من الطيبة انتقلوا الى الحي الجنوبي في مدينة اربد ويلقبون الآن بآل ابو العيلة الزعبي. (إلى هنا المصدر كتاب جامع أنساب آل الزعبي).
في مدينة اربد أيضا يقطن أبناء الشريف الشيخ ابراهيم مصطفى الأحمد مصطفى الحسين الزعبي وهم من ذرية عمر بن الشيخ علي عماد الدين (المقرفص) الزعبي وهم أهل كرم ونخوة . من الجدير ذكره أن أبناء عمومتهم ينتشرون بكثرة في بلدة الطيبة الزعبية في مرج ابن عامر قضاء الناصرة عن طريق الشريف حسين بن عبد الله بن الشريف صلاح الدين الزعبي(أنظر المشجرة رقم 4).
كذلك في إربد ينتشر السادة الزعبية من بلدة سيرين وهم أهل علم . ينحدرون من ذرية الشريف ذيبان بن يوسف بن مصطفى بن بكر بن علي عماد الدين (المقرفص) الزعبي.( أنظر مشجرة رقم 3 وفي فصل أماكن انتشار السادة الزعبية في فلسطين – بلدة سيرين نواحي بيسان في غور الأردن).
السادة الزعبية في بلدة خرجا:
تنحدر بعض فروع ال الزعبي في بلدة خرجا من جدهم السيد عيسى بن ابراهيم بن مصطفى بن يوسف بن مصطفى بن بكر بن السيخ علي عماد الدين علي (المقرفص) الزعبي. السيد عيسى أعقب خمسة أبناء وهم عبد الله وغنيم وشحادة وحمد وأحمد. السيد عبد الله أعقب عبد العزيز ومحمد أما السيد غنيم فأعقب علي و إبراهيم وعلاء الدين أما السيد شحادة فأعقب ابراهيم وطالب وصالح وعلي أما السيد حمد فقد أعقب موسى وابراهيم أما السيد أحمد فأعقب عيسى الذي أعقب عويد وعواد وأحمد.
نشير أن في بلدة خرجا بطون أخرى من عشيرة آل الزعبي سوف ننشر كل ما يصلنا عنهم تباعاً.
السادة الزعبية في السلط:
ينتشر السادة آل الزعبي في ناحية السلط وبشكل كبير في علاّن وأم العمد والديرة وكذلك في مدينة السلط الشمّاء. ويقدر عدد أبناء آل الزعبي في تلك النواحي بعشرون ألفا على وجه التقريب . تنحدر فروعهم زكيّة النسب عن طريق ذرية الشريف حمدان يوسف مصطفى بكر علي عماد الدين الزعبي "المقرفص" رحمه الله (أنظر المشجرة رقم 3). وهم من عقب بكر بن محمد بن علي بن الشريف حمدان الزعبي . وللسيد بكر ثمانية أبناء وهم محمود وخميس وحمدان وحمد الله وثلجي وأحمد وجمعه وعيد . وللسادة آل الزعبي في نواحي السلط بصمة واضحة على مناح الحياة المختلفة , خرّجوا كبار الشخصيات والوجهاء من أهل الثقافة والعلم والأنجازات فعلى سبيل المثال لا الحصر سعادة الباشا النائب السابق غالب الزعبي ومعالي النائب الحالي في البرلمان ياسين باشا الزعبي . آل الزعبي في السلط يشكلون مثالاّ يحتدى به من حيث الوحدة والإتفاق من أجل النهوض والتقدم ً رايتهم كانت وستبقى دائما "وأمرهم شورى بينهم ".
السادة الزعبية في نحلة:
ينحدر السواد الأعظم من السادة آل الزعبي في بلدة نحلة عن طريق ذرية الشريف حمدان يوسف مصطفى بكر علي عماد الدين الزعبي "المقرفص" رحمه الله(انظر المشجرة رقم 3), عن طريق عقب السيد أحمد ياسين حسين بن الشريف حمدان الزعبي. فالسيد أحمد أعقب السيد محمد والسيد عبد العزيز . يعتبر السادة آل الزعبي في نحلة أهل جد وعزم فهم خير الخلف لخير السلف.
منازل السادة آل الزعبي الجيلاني في فلسطين
إنتقل السادة ال الزعبي الى فلسطين وتحديدا الى مرج ابن عامر جنوب لواء الناصرة خلال القرن الثامن عشر1700م وذلك من موطنهم الأصلي في سهل حوران وقد استغرق قدومهم تباعاً خلال أعوام ممتدة , إستقروا خلالها في تسع بلدات
وهي :
سولم و الدحي والناعورة و الطيبة و نين و طمرة وكفر مصر وسيرين و طوباس بالإضافة الى بلدة الناصرة الجبلية على طريق حيفا. وكان قدوم السادة الزعبية الى مرج ابن عامر عن طريق أحفاد الشيخ عمر بن علي عماد الدين الزعبي الملقب بالمقرفص رحمه الله .
هنالك روايتان : الأولى تقول ان السادة ال الزعبي إنتقلوا للعيش في فلسطين في سعيهم للبحث عن مصادر رزق وأراضي صالحة للزراعة بعد سنوات عجاف حلّت بسهل حوران . فكان لأبناء العشيرة دور بارز في استصلاح الأراضي الزراعية وإستغلالها لما فيه خير للعباد والبلاد .
أما الرواية الأخرى التي وردتنا فتقول أنهم إنتقلوا إلى تلك المناطق من منطقة حوران بناءً على طلب خاص من معالي الوالي سلطان الدولة العثمانية العليّة. إذ عانى أهالي تلك المناطق من أعمال عدوانية متكررة من سطو وسرقة طالت ممتلكاتهم , نفذتها جماعات ضالّة من قطاع الطرق إشتهرت منهاا جماعات من قبيلة الصخر التي عاثت فسادا في تلك النواحي. وقد سعت الدولة العثمانية العلية لإرساء الهدوء لكن دون جدوى حتى قدم بواسل آل الزعبي التي عرف أبناءها بالشجاعة والورع والحُلم وقاموا بعد ملاحم بطولية بفرض الهيمنة والهدوء والاستقرار في تلك الربوع .
ناحية مرج ابن عامر:
قرية سولم:
لقد كان أول موطىء قدم للسادة الزعبية في فلسطين مع قدوم السيد إبراهيم بن يوسف الزعبي تولد 1710م وهو من عقب السيد عمر بن الشيخ علي عماد الدين الزعبي (المقرفص) الى بلدة سولم التي تقع في السفح الغربي لجبل الدحي في مرج ابن عامر. وقد كان السيد ابراهيم طاعناً في السن وقد أعقب أحد عشر ولداً قاموا وأحفادهم بتأسيس بلدة سولم .
(أنظر المشجرة رقم 4).
قرية الدحي:
فيما بعد قام أحد أبناء السيد ابراهيم بن يوسف الزعبي لأسباب لم نستطع معرفتها بترك بلدة سولم والتوجة الى قمة جبل الدحي المجاور وتأسيس قرية الدحي على أسم مقام الصحابي الجليل دحي الكلبي المدفون في قمة جبل الدحي. (أنظر المشجرة رقم 4).
قرية الطيبة الزعبية:
بعد ذلك بفترة وجيزة قدم السيد حسين بن عبد الله بن الشريف صلاح الدين الزعبي قادما من بلدة اليادودة في حوران . وقد إستقرالسيد حسين (1730م) لفترة وجيزة في بلدة سولم الاّ أنه و بعد نشوب خلاف حاد فيها مع أبناء عمومته قام بتركها وشد الرّحال شرقاً الى موقع فيه آثار بيزنطية وقلعة وبضعة بيوت . فقرر الاستقرار هناك وأطلق على اسم القرية "الطيبة الزعبية" على اسم قرية الطيبة العريقة الواقعة عندنا في سهل حوران وذلك لخصوبة تربتها وبساتينها الخضراء اليانعة.
وقد عرف عقب السيد الحسين بتقواهم وتواضعهم ونخوتهم الأصيلة.
كما ويسكن في بلدة الطيبة الزعبية عقب السيد الشيخ طه أبو بكر محمد علي الزعبي وهو دفين بلدة الناصرة وهو أخ الشيخ عبيد أبو بكر محمد علي الزعبي . وقد أعقب السيد طه ابناً وأسمه عبد الحليم .
وكذلك في بلدة الطيبة الزعبية فخد من احفاد الشيخ حمدان الزعبي وكنيتهم آل البيك وأبناء عمومتهم يقطنون بلدة طمرة الزعبية.
(أنظر المشجرة رقم 4).
قرية الناعورة:
تقع عند السفح الشرقي لجبل الدّحي وتعتبر على طريق مسارالقوافل العابرة من غور الأردن الى الجليل والساحل شمالاً. حطّ فيها الشيخ عبيد بن ابو بكر الزعبي تولد 1800م وهو من أعقاب الشريف صلاح الدين الزعبي من عقب السيد عمر بن علي عماد الدين الزعبي (المقرفص) رحمه الله. وقد أعقب الشيخ الجليل الأبناء الذكور الكثر الذين عرفوا بالعلم والتقوى . قام لاحقاً قسم من أبناءه بالتوجه الى السفح الشمالي لجبل الدّحي وإتخذوا من بلدة نين العريقة مسكناً لهم . يعتبر آل العبيد الزعبي من كبار السادة وجهاء فلسطين ومنهم المغفور له السيد سيف الدين محمد الزعبي الذي كما وردنا قام بتوحيد آل الزعبي وسائر العرب تحت راية واحدة في أحلك الفترات التي حلت بأمتنا على مر الأزمان.
كما و حط الرحال لاحقاً في بلدة الناعورة الشيخ أحمد محمد الزعبي 1770م قادماً من بلدة اليادودة وقد أعقب ولدان هما محمد وحسن (لا يزال لأخوة الشيخ أحمد عقب كثير في اليادودة حيث قاموا باطلاعنا على ثبوتياتهم ). والشيخ أحمد من عقب الشريف صلاح الدين الزعبي رحمه الله .
وكذلك نزل في بلدة الناعورة الشيخ محمد الحمدان الزعبي (1820م) قادماً من بلدة المسيفرة (وهو من بطن الحمدان الذي يعتبر وبطن آل صالح من أكبر بطون آل الزعبي عندنا في المسيفرة في يومنا هذا ).
ننوه أنه فيما بعد انتقل قسم من عقب الشيخ أحمد والشيخ محمد الحمدان إلى بلدة الناصرة.
(أنظر المشجرة رقم 4).
قرية نين:
بلدة عريقة جدا مذكورة بالكتاب المقدس عند النصارى . يقطنها الزعبية كما أسلفنا الذكر من أبناء الشيخ عبيد بن ابو بكر الزعبي رحمه الله وأرضاه , تسكن نين أيضاً عشيرة العمري العريقة . فيها كنيسة تاريخية وعين ماء جارية . (أنظر المشجرة رقم 4).
قرية طمرة الزعبية:
أقيمت على يد أبناء السيد حمدان بن احمد الزعبي وهو من أعقاب السيد عمر بن علي عماد الدين الزعبي (المقرفص) أيضاً وفيها ذريته كثيرة العدد وعرف من أحفاده السيد عبد الرزاق الزعبي وهو جد غالبية الزعبية في هذه البلدة .الزعبيون في هذه البلدة مشهورون بالشجاعة وقوة البأس ولهم سطوة واسعة في تلك المناطق لما فيه إعلاء راية الحق.
(أنظر المشجرة رقم 4).
قرية كفر مصر:
أما قرية كفر مصر فأقيمت كآخر قرية للسادة آل الزعبي في فلسطين على يد السيد إرشيد بن السيد أحمد الزعبي وهم من ذرية أحمد بن السيد عمر بن علي عماد الدين الزعبي "المقرفص" رحمه الله.
أهلها معروفون بالنخوة والكرم ونصرة المظلوم . (أنظر المشجرة رقم 4).
قرية سيرين:
قبل مجيء السادة آل الزعبي الى بلدة سيرين قطنتها بعض العائلات الأخرى , والسادة الزعبية الذين عمّروها كانوا من أعقاب السيد ذيبان بن يوسف بن مصطفى بن السيد بكر الزعبي والسيد بكر هو احد أبناء الشيخ علي عماد الدين الزعبي "المقرفص" رحمه الله. من الجدير ذكره أن مختار بلدة سيرين كان من وجهاء العرب والمسلمين في فلسطين وهو المرحوم طيّب الذكر الشريف صلاح اسعد الزعبي ومن وجهاء البلدة ومخاتيرها الأعلام الشريف طيب الذكر مبارك سعيد الزعبي صاحب المواقف الوطنية الشجاعة . بعد النكبة قدِِم أغلبية أبناء آل الزعبي من سيرين إلى المملكة الأردنية الهاشمية وهم اليوم يعتلون أعلى مراتب العلم والعطاء.
(أنظر المشجرة رقم 3).
طوباس:
تقع شمال الضفة الغربية جنوباً من جنين. سكنها السادة آل الزعبي من أبناء السيد حمدان بن يوسف بن مصطفى بن بكر بن الشيخ عماد الدين علي الزعبي "المقرفص" رحمه الله.
قدِم في السنوات الماضية القسم الأكبر منهم الى المملكة الأردنية الهاشمية.
(أنظر المشجرة رقم 3).
ناحية الناصرة:
سكن في بلدة الناصرة الشيخ محمد مصطفى الزعبي (1770م) وهو من أعقاب الشريف صلاح الدين الزعبي نزيل بلدة اليادودة في حوران .
وأطلق على عقبه من بعده بآل "حمودة" .
كما وقدم لاحقاً الى بلدة الناصرة الشيخ حسن إبن الشيخ أحمد محمد الزعبي قادماً من بلدة الناعورة . وهو أيضاً من عقب الشريف صلاح الدين الزعبي رحمه الله وأرضاه.
هذا وعرف مشايخ السادة آل الزعبي في تلك النواحي بالتقوى والورع وعرفهم الناس أولياء صالحون يدعون إلى سبيل الله بالموعظة الحسنة .(أنظر المشجرة رقم 4).
لا بد من الأشارة انه إستقرت لاحقا في فلسطين بطون أخرى من السادة آل الزعبي, منها أعقاب السيد حمدان بن أحمد بن عمر بن علي عماد الدين الزعبي "المقرفص" رحمه الله. استقر قسم منهم في بلدات نين و الناعورة والطيبة الزعبية ويعرفون بآل الحمدان.
المعلومات التي أوردناها تعتمد على الوثائق الدقيقة بالإضافة إلى المشجرات التي قمنا بمعاينتها ومطابقتها. نوجه العناية اننا لا نزال نعمل جاهدين من أجل اتمام التدقيق في بطون أخرى
منازل السادة الزعبية في منطقة حوران - سوريا
كما هو معلوم للقاصي والداني فان قبيلة الزعبي هي أكبر وأقوى قبائل حوران على الاطلاق. صالوا وجالوا على مر العقود والأزمان فلم يتركوا في تاريخ المنطقة سطراً الا وكان لهم فيه مكان.
بلدة المسيفرة:تقع الى الشرق من درعا ب21 كم. تحتوي على آثار رومانية قديمة وبيزنطية . وعل أهم موقع فيها هو مرقد ومقام سيدي فضيلة الشيخ عماد الدين علي الزعبي جد العشيرة رحمه الله .ففيها فاضت روحه الطاهرة وارتقت الى باريها . كانت حياته فيها متميزة بالزهد وبث روح التسامي والايمان في كل المنطقة. منزله تحول الى محج لسائلي الحاجة والعلم .
بلدة اليادودة:تقع الى الغرب من درعا ب7 كم. يمر منها وادي ابو الذهب وفيها مواقع اثرية رومانية وبيزنطية. فيها جامع بني بالعهد العثامي وقد ساهم ابناء القبيلة في بناءه وفيما بعد أسندت اليهم الامامة فية الى أمد طويل. منها خرج السيد الشريف صلاح الدين بن محمد الزعبي الى فلسطين في سن متقدمة. وله فيها أحفاد حتى اليوم.
بلدة الطيبة:تقع الى الجنوب الشرقي من درعا ب 15 كم. في منتصفها وادي وخط حديدي. من القرى القديمة والعريقة في حوران. فيها آثار تاريخية تدل على ماضيها المجيد.لأبناء القبيلة فيها هيبة وعزة .
بلدة دير البخت:تقع شمال درعا ب 7 كم. فيها بناء روعة بالجمال يعتبر رمزا للشموخ والاباء, تعود ملكيته للنائب السابق في البرلمان السوري السيد الشريف أحمد بن فارس بيك الزعبي. البيت مزين بتمثالين لأسدين . والاسود كانت على مر الأزمان رمزا وشعارا اتخذه ابناء القبيلة. والسيد أحمد هو ابن الشريف فارس بيك الزعبي , هذا الزعيم الصنديد الذي تعجز الكلمات عن وصف خصاله وتعداد مناقبه.
بلدة خربة غزالة:تقع شمالا من درعا ب 12 كم. الزعبية فيها أصحاب شكيمة, حيث قاموا مع أهل المنطقة بالتصدي للمستعمر الفرنسي فلقنوه درسا عربيا أصيلا وأعادوه على أعقابه.ولعل أهم محطة للزعبية فيها هي دار الشيخ. وهتعود طبعا لأح ابناء قبيلة الزعبي الشريفة وهو السيد سليم الزعبي. والحديث عن قصر روعة بالجمال يعتبر ياقوته ترصع تاج الزعبية في حوران. وهو تحفة أثرية نادرة جدا مزين وله ثلاث مداخل تسرق الأنظار.ومن مواليد بلدة خربة غزالة ابن القبيلة البار السيد المهندس المرحوم محمود الزعبي , رئيس الوزراء السوري الأسبق.
ومن هذا الموقع ندعو أبناء العمومة للتواصل معنا في كل جديد ومفيد من خلال الاتصال بادارة الموقع.
الشيخ علي عماد الزعبي " المقرفص ".
الشيخ علي عماد الدين الزعبي "المقرفص"
من بين صفحات الماضي ومن صلب التاريخ الشامخ قدم جدنا الشيخ علي عماد الدين الزعبي الملقب بالمقرفص فكان ذلك الامتداد الهادر والوهج المنير لأجداده الأشراف الأطهار رضوان الله عليهم أجمعين وهو سليل جد الزعبيون الأول الشريف الشيخ علي نور الدين الزعبي . فشكل حلقة محورية ولبنه أساسية في تكوين الخارطة الاجتماعية في بلاد الشام. نشأ على التواضع في بيت شكل دفيئة لتقوى الله وحفظ شريعة نبيه الصادق الأمين . سرعان ما تحولت مآثر جدنا الجليل الى كرامات تنير الدرب لكل عابد تواق. ومنزله أضحى عنوانا ومأمنا لمن ضاقت بهم الأرض ذرعا .
جدنا الشيخ علي عماد الدين الزعبي "المقرفص" رحمه الله. هو الشيخ الشريف علي عماد الدين بن الشريف شهاب الدين محمد بن الشريف سيف الدين يعقوب بن الشريف يعقوب بن الشريف عبد العزيز أبو بكر(نور الدين) بن الشريف علاء الدين علي بن الشريف محمد زين العابدين بن الشريف أحمد أبو البلقاء بن الشريف محمد شرف الدين بن الشريف موسى أبو الفتح (شرف الدين) بن الشريف محمد شمس الدين أبو بكر بن الشريف علي نور الدين الزعبي بن الشريف الشيخ عبد العزيز بن سيدي ومولاي القطب الغوث الأعظم ألباز الأشهب الشريف الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس الله سره بن الشريف ابي صالح موسى بن الشريف عبد الله بن الشريف يحيى الزاهد بن الشريف محمد بن الشريف داوود بن الشريف موسى بن الشريف عبد الله بن الشريف موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الشريف الحسن السبط بن أمير المؤمنين سيدي ومولاي الامام علي بن أبي طالب رضوان الله عليه.
الاثنين، 22 ديسمبر 2008
الشيخ عبد الحق أفندي الزعبي الجيلاني
الشيخ عبد الحق أفندي الزعبي الجيلاني
المتصرف العام المنتدب على بلاد الاناضول المغفور له الشيخ عبد الحق أفندي الزعبي الجيلاني:
لقد تكرمت مكانة الزعبيين الاجتماعية من قبل الامبراطورية العثمانية عندما عين المجاهد الشيخ عبد الحق افندي الزعبي الجيلاني متصرفا عاما في اسطنبول للاستشارة في القضايا المرفوعة اليه. وقد سعى الشيخ المغفور له في اتمام كافة المعاملات التي تخص أبناء طرابلس والشمال. فكان يسهل انجازها ويرسلها الى نقيب السادة الاشراف الشيخ عبد الفتاح الزعبي الجيلاني في طرابلس لاجراء المقتضى. لقد كان كثيرا ما يقوم الشيخ عبد الحق افندي الزعبي بزيارات مع وفود سلطانية ليحمل معه بشرى أو ليزف نبأ ذا أهمية. كما حدث عندما قدم من اسطنبول يحمل فرمانا يخول الشيخ عبد الفتاح الزعبي بالاشراف على التكية الجيلانية لاطعام الدراويش, وايضا عندما سعى اثناء زيارته لاقربائه في بلدة مشحة وحيزوق بانهاء العمل في المدرسة الحميدية.كما واهدى المدرسة الحميدية مكتبة عامة تحتوي على كتب قيمة في الفقه والتشريع والعبادات والاداب, كما وتحتوي على العديد من المخطوطات التي تخص ال الزعبي, والتي يبلغ عددها اربعمائة مخطوطة , بينها الفرمانات والوقفيات والوثائق التي كتبت بماء الذهب.
الشيخ محمد تميم الزعبي الجيلاني
فضيلة الشيخ محمد تميم الزعبي: ولد الشيخ محمد تميم الزعبي في مدينة (حمص) ونشأ بها, ودرس في مدارسها النظامية, وطلب فيها العلم عن مشايخها الأجلاء, ثم انتقل الى المدينة المنورة عام 1395هـ, حفظ القرآن الكريم وبعضا من متون القراءات وخاصة: الفوائد المحررة, وطيبة النشر وعمره آنذاك 13 عاما تقريبا. درس علم الرسم العثماني والضبط وعد الآي. انتسب لجامعة الازهر بالقاهرة كلية الشريعة والقانون ثم التحق بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية في الرياض عام 1395 هـ, وتخرج فيها عام 1398هـ, له المام واسع بكل ما يتعلق بكتاب الله تعالى والقراءات. ويعتبر سنده في القرآن الكريم والقراءات أعلى وأقوى الأسانيد في المدينة المنورة على الاطلاق. مشائخه في القرآن الكريم والقراءات: أخذ الشيخ عن نخبة من شيوخ وقراء العصر فقرأ عليهم القرآن الكريم بالقراءات المختلفة فمنهم: الشيخ عبدالعزيز بن محمد عيون السود: قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الصغرى والكبرى وقرأ عليه منظومة الفوائد المحررة في القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة للشيخ محمد هلالي الابياري, ومنظومة طيبة النشر وقد أجازه بذلك كله, والشيخ ابو الحسن محيي الدين الكردي: قرأ عليه ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية ثم قرأ عليه ختمة أخرى بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة في دمشق, الشيخ احمد عبدالعزيز الزيات: قرأ عليه القرآن ختمة كاملة بالقراءات العشر من طرق الشاطبية والدرة والطيبة سنة 1400 هـ ثم قرأ عليه في السنة التي تليها القراءات الاربعة التي فوق العشرة في القاهرة بمصر, ثم قرأ عليه القراءات السبع من طريق الشاطبية ختمة كاملة في المدينة المنورة, وقد أجازه بما قرأه عليه كتابة وصوتا مسجلا, الشيخ عبدالفتاح عجمي المرصفي: قرأ عليه القرآن ختمة كاملة في القراءات العشر من طريق الطيبة ثم قرأ عليه كتاب بدائع البرهان في تحريرات الطيبة للأزميري كاملا مع مقارنته بعدة نسخ ثم قرأ عليه كتاب الروض النضير كاملا وقرأ عليه شرح ناظمة الزهر للشيخ عبدالفتاح القاضي وشرح عقيلة أتراب القصائد لابن القاصح, وقرأ عليه ايضا شرح ضبط الخراز للمرغني وعزو الطرق للمتولي وقراءة حمزة من طريق الطيبة, الشيخ عامر السيد عثمان شيخ عموم المقارئ المصرية: قرأ عليه بعض القرآن الكريم الى أول سورة آل عمران من القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة والطيبة واجازه بذلك وبباقي القرآن الكريم كتابة وصوتا مسجلا, الشيخ ابراهيم علي شحاتة السمنودي: قرأ عليه بعض القرآن بالقراءات الاربع عشرة من طرق الشاطبية والدرة والطيبة والفوائد المعتبرة وقد اجازه بما قرأه عليه وبباقي القرآن الكريم كتابة وصوتا مسجلا, وقرأ عليه متن الفوائد المعتبرة في القراءات الاربعة التي فوق العشرة للمتولي كاملة مع التنبيه على بعض الاشكالات واجازه بها وبجميع كتبه التسعة والعشرين التي أعطاه اياها كتابة وصوتا, الشيخ فتح محمد شيخ القراءات في باكستان (نزيل المدينة المنورة): قرأ عليه متن الشاطبية والدرة والطيبة والفوائد المعتبرة في القراءات الاربع عشرة وشرحها في الحرم النبوي الشريف وقد أجازوه جميعا بكل ما تلقاه عنهم.
الشيخ عبد الفتاح الزعبي الجيلاني
العلامة نقيب السادة الأشراف في بلاد الشام حامل وشاح الاسلام الاكبر الشيخ عبد الفتاح الزعبي الجيلاني:ولد العلامة الشريف الفاضل الشيخ عبد الفتاح الزعبي الجيلاني في طرابلس عام 1804 م. وهو ابن الامام الاكبر العارف الرباني ذي الاسرار الظاهرة والانوار الباهرة الشيخ محمد بدر الدين الزعبي الجيلاني. لقد عاش شيخنا قطب الاولياء والانقياء أكثر من مائة عام قضاها بالزهد والتقوى ولخدمة العامة. كان فصيح اللسان وواضح البيان سميح النفس, وكان ذا مقام ديني واجتماعي رفيع. وصفه فضيلة الشيخ عصام الرافعي بهذه الابيات: تلك أعلام بلادي سادة تخبي الفؤادهم نجوم في علاهم وعطور للنوادهم شموس في المعالي وازاهير البلادهات أي مثل سناهم من جماهير العبادان واحد كألف والوفا كالرماد. تولى الشيخ عبد الفتاح الزعبي الجيلاني الاشراف على أوقاف عديدة بولاية طرابلس الشام نذكر أهمها: خان الخياطين ووقف البمارستان والمطعم المجاني. كما وكان مسؤولا عن دفع رواتب الائمة والعلماء السادة وبناء المساجد وذلك مجازا من سلاطين ال عثمان.كان لعشيرة الزعبي باع طويل لدى السلطنة العثمانية حيث نالوا اعظم تقدير واشرف مكانة وقد تكرس هذا الاحترام عندما منح السلطان عبد المجيد قائمقام نقيب سادة الاشراف الشيخ عبد الفتاح الزعبي الجيلاني "وشاح الاسلام الاكبر" سنة 1854م في حفل مهيب لم يسبق له مثيل في اسطنبول.كما دون بالكتب التركية, الاحتفال ضم الوزراء والولاة والقادة وكبار العسكريين وتم اطلاق المدافع وقرع الطبول ابتهاجا بهذا الحدث. واثناء ترحيب العلماء والامراء تقدم السلطان عبد المجيد بكل مهابة وفخر بتلبيس "وشاح الاسلام الاكبر" للعلامة الشيخ عبد الفتاح الزعبي الجيلاني ويقدمه لصلاة العصر, فصلى الشيخ عبد الفتاح بالموجودين جميعهم في مسجد "طوبقابي" وخلفه السلطان عبد المجيد ونقيب سادة الاشراف الشيخ عبد العزيز الزعبي الجيلاني بالاضافة للمتصرف العام المنتدب على بلاد الاناضول المغفور له الشيخ عبد الحق أفندي الزعبي الجيلاني .وابتهاجا بهذا الحدث العظيم خرج أهالي طرابلس في استقبال الشيخ عبد الفتاح الزعبي حين عودته يحيون على طول الطرقات الشخصية الاسلامية والعربية الوحيدة التي منحت وشاح الاسلام الاكبر. من كرامات العلامة الشيخ عبد الفتاح الزعبي الجيلاني:للشيخ عبد الفتاح رحمه الله كرامات عديدة كما لابناء عشيرته الشريفة على مر الازمان والعصور. من خطب العلامة الشيخ عبد الفتاح الزعبي الجيلاني: "الحمد لله المتفرد بالعظمة والكبرياء الذي ذلت لعزته جميع الاشياء. فسبحانه وهو القدير المالك احمده سبحانه وتعالى حمدا جزيلا. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ولا عديلا, واشهد ان سيدنا محمدا عبده ورسوله.أما بعد ,فيا ابن آدم الة متى انت مغرور بمالك وآمالك. مسرور بقصورك واثاثك وكثرة آلك. تكفر نعم المنعم المتفضل المالك وتتكبر على عباده وانت واياهم سواء في المخارج والمسالك, وتبارزه في المعاصي وهو مطلع على حقيقة حالك. ينظر سبحانه النماة السوداء على الصخرة الصماء في الليل الحالك, فيا مدعي الايمان اين الحياء الذي ارضيته على قبيح فعالك ويا متظاهرا بالطغيان الى متى انت مقيم على فحش ضلالك, والى متى تغافل مولاك بخداعك ومحالك, وتعلل نفسك بالاماني كأنك تنكر يوم ارتحالك, ولم تخش غادرة الليالي , فقد تعرضت والله لوبالك. فأنت حيت على سوء طويتك , فاتق الله, فالذين يتقون الله ويخشونه ليدخلهم مدخلا يرضونه, وان الله حليم عليم بذلك." ومن خطبه ايضا:" الحمد لله الذي تقدس في ذاته وتنزه في علاه. وهو الذي خلق الانسان ثم يميته, ومتى اراد احياه. فسبحانه من اله سمت صفاته واسماءه. أحمده حمد عبد وفاه من النعم ما ملأ جوفه وفاه. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له شهادة ادخرها ليوم لا ينفع العبد سواه. واشهد ان سيدنا محمد عبده ورسوله وحبيبيه ومصطفاه. اللهم صلي وسلم وبارك على هذا النبي الرؤوف, ذي الجاه العريض والقلب العطوف , سيدنا ومولانا محمد وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا.أما بعد,يا عباد الله من ادعى بالتقوى فليصدق دعواه, وليبرهن اذا اقتض الحال على مدعاه, فانكم في شهر أزف رحيله فاه وآه, والف الف لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. من كان الطين مبتدؤه فالقبر منتهاه, فو الهفي على من لا ينصف بطاعة مولاه. و واحزني على من لم ينهه عن المعصية فهاه. حتى صرخ به داعي الموت فأجابه رغما ولباه. ففانت عيون أهله وولده وعلا نجيبه ثم يجعل بتجهيزه من كان من الدنيا حبه ومناه . ثم يوضع في حفرة لا يقوم منها الى حين عرضه على من خلقه وسواه في يوم تعرف فيه الجباه وتنطق الجوارح ويختم على الافواه. ونزف الجنة على من أطاع الحق عصى هواه . وتتقد النار المغضب الجبار ويعظم الهول ويشتد بلاه. وينادي مناد اين فلان ابن فلان , اين من طال اعتداه, اين الظلمة واعوانهم . اين الخونة واخوانهم اين من تكبر وعصى اوامر سيده ومولاه. فويل له ثم ويل له مما كسبه واجتباه. يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والامر يومئذ لله."
نقلاً من المواعظ الحميدية في الخطب الجمعية للشيخ عبد الفتاح الزعبي الجيلاني قائمقام نقيب السادة الأشراف والخطيب والمحدث في الجامع المنصوري الكبير 2- بيان أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو احتفاء بالنبي صلى الله عليه وسلم يحتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بقراءة قصة المولد الشريف في شهر ربيع الأول ويعدون عملهم هذا من أفضل الأعمال. إذ لا يشك عاقل صادق الحب بأن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو احتفاء بصاحب الذكرى والاحتفاء به صلى الله عليه وسلم أمر مقطوع بمشروعيته وهو من التدليل على محبة النبي صلى الله عليه وسلم والتعلق بجنابه العالي والذي ورد في القرءان وصفه والثناء عليه اجمالاً وتفصيلاً، قال الله تعالى: (ورفعنا لك ذكرك). قال الرازي في تفسيره: »واعلم انه عامّ في كل ما ذكروه من النبوة، وشهرته في الأرض والسماء، اسمه مكتوب على العرش، وإنه يذكر معه في الشهادة والتشهد، وانه تعالى ذكره في الكتب المتقدمة، وانه صلى الله عليه وسلم ينتشر ذكره في الآفاق وانه ختمت به النبوة. وانه يذكر في الخطب والأذان ومفاتيح الرسائل وعند الختم.... وجعله في القلوب بحيث يستطيبون ذكره وهو معنى قوله تعالـى: (سيجعل لهم الرحمنُ وداً) كأنه تعالى يقول: أملأ العالم من أتباعك، كلهم يثنون عليك ويصلون عليك ويحفظون سنتك... لا تأنف السلاطين من اتباعك، بل العلماء والسلاطين يصلون إلى خدمتك ويسلمون من وراء الباب عليك ويمسحون وجوههم بتراب روضتك، ويرجون شفاعتك، فشرفك باق إلى يوم القيامة اهـ. وبالجملة فشهر ربيع الأول من كل سنة موسم من أعظم مواسم الخير يتسابق فيه الموفقون ويتبارى فيه المفلحون وينتشر فيه البشر ويعم الفرح قلوب المؤمنين. وتقام الاحتفالات الدينية في المساجد والأسواق والبيوت يقرءون قصة المولد الشريف فيستذكرون بها شيئاً من سيرته وشمائله وأخلاقه صلى الله عليه وسلم.
بصرى الشام
بُصْرَى هي مدينة تاريخية تتبع محافظة درعا في الجمهورية العربية السورية حيث تبعد 40 كم عن مركز مدينة درعا وحوالى 140 كم عن دمشق وترتفع عن سطح البحر بحوالى /850/ مترا ، كانت بصرى عاصمة دينية ومركزا تجاريا هاما وممرا على لطريق الحرير الذي يمتد إلى الصين ومنارة للحضارة في عدة عصور تعود لآلاف السنين ، وكان الرسول محمد بن عبدالله - (صلى الله تعالى عليه وسلم ) في رحلاته التجارية إلى دمشق ( الشام ) قد مر ب بصرى وقابل الراهب بحيرا المسيحي الذي تنبأ بنبوته والمذكورة في القرآن الكريم والكتب المقدسة . من القرى المجاورة لمدينة بصرى صماد و معربه والجمرين ،وتتوسط منطقة حافلة بألاثار والاوابد الرومانية واليونانية وغيرها ، علماً أن المدينة تبعد 120 كم من العاصمة السورية دمشق.
بصرى في التاريخ
تعد مدينة بصرى، أو بصرى الشام، من أهم المدن الاثرية الرومانية في العالم، وقد تعاقبت عليها العديد من الحضارات تاركين فيها أهم المنشأت الاثرية ، ومن أسماء المدينة - بوسترا - نياتراجانا وكانت في أكثر من عصر عاصمة هامة ومركز للمقاطعة الرومانية في الشرق وعاصمة دينية وعاصمة تجارية لعدة حضارات وهي مصنفة ومسجلة دوليا في اليونيسكو ضمن قائمة التراث العالمي.
تعد مدينة بصرى، أو بصرى الشام، من أهم المدن الاثرية الرومانية في العالم، وقد تعاقبت عليها العديد من الحضارات تاركين فيها أهم المنشأت الاثرية ، ومن أسماء المدينة - بوسترا - نياتراجانا وكانت في أكثر من عصر عاصمة هامة ومركز للمقاطعة الرومانية في الشرق وعاصمة دينية وعاصمة تجارية لعدة حضارات وهي مصنفة ومسجلة دوليا في اليونيسكو ضمن قائمة التراث العالمي.
من معالم بصرى
مسرح بصرى الروماني أكبر واكمل المسارح والمدرجات الرومانية في العالم ،
الكاتدرائية البيزنطية
سرير بنت الملك - الكليبة
القلعة
باب الهوى - الغربي
قوس النصر - الروماني
المسجد العمري
دير الراهب بحيرا
جامع مبرك الناقة - ناقة الرسول محمد ( ص )
معبد حوريات الماء
الجامع الفاطمي
قصر الامبراطور تراجان
السوق الاثري تحت الارض
الباب النبطي
الخان - السوق الرئيسي او خان الدبس
الحمامات الرومانية
الجامع الاسلامي
جامع فاطمة
الشوارع المرصوفة
المباني الرومانية
الاقنية الاثرية الرومانية
المتحف ويضم العديد من التماثيل والاثار
مدينة بصرى مصنفة ضمن قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي .
السياحة في بصرى
مدينة بصرى اليوم هي مدينة حديثة بأنيتها ومساكنها الراقية ويزورها السياح بأستمرار وعلى مدار العام وتعقد فيها الندوات والمؤتمرات الدولية الخاصة بالمدن التاريخية العالمية والحضارة الانسانية ، في بصرى عدة منشأت سياحية اهمها فندق من فئة الخمسة نجوم ومطاعم ومحلات وبازرات تبيع التحف والهدايا للزوار ، ويقام في المدينة مهرجان دولي هو مهرجان بصرى الدولي التي تشارك في فعالياته الفرق الفنية والتراثية السورية والعربية والعالمية والمطربين والمطربات العرب ، وتعقد الندوات الثقافية والادبية على هامش المهرجان وتغص ليالي المهرجان بألاف الزوار والسياح وتقام الفعاليات الفنية والعروض على مدرج بصرى الاثري الرائع والذي يعد من أجمل المسارح الرومانية .
مسرح بصرى الروماني أكبر واكمل المسارح والمدرجات الرومانية في العالم ،
الكاتدرائية البيزنطية
سرير بنت الملك - الكليبة
القلعة
باب الهوى - الغربي
قوس النصر - الروماني
المسجد العمري
دير الراهب بحيرا
جامع مبرك الناقة - ناقة الرسول محمد ( ص )
معبد حوريات الماء
الجامع الفاطمي
قصر الامبراطور تراجان
السوق الاثري تحت الارض
الباب النبطي
الخان - السوق الرئيسي او خان الدبس
الحمامات الرومانية
الجامع الاسلامي
جامع فاطمة
الشوارع المرصوفة
المباني الرومانية
الاقنية الاثرية الرومانية
المتحف ويضم العديد من التماثيل والاثار
مدينة بصرى مصنفة ضمن قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي .
السياحة في بصرى
مدينة بصرى اليوم هي مدينة حديثة بأنيتها ومساكنها الراقية ويزورها السياح بأستمرار وعلى مدار العام وتعقد فيها الندوات والمؤتمرات الدولية الخاصة بالمدن التاريخية العالمية والحضارة الانسانية ، في بصرى عدة منشأت سياحية اهمها فندق من فئة الخمسة نجوم ومطاعم ومحلات وبازرات تبيع التحف والهدايا للزوار ، ويقام في المدينة مهرجان دولي هو مهرجان بصرى الدولي التي تشارك في فعالياته الفرق الفنية والتراثية السورية والعربية والعالمية والمطربين والمطربات العرب ، وتعقد الندوات الثقافية والادبية على هامش المهرجان وتغص ليالي المهرجان بألاف الزوار والسياح وتقام الفعاليات الفنية والعروض على مدرج بصرى الاثري الرائع والذي يعد من أجمل المسارح الرومانية .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)